في إطار تحليل ومراجعة البيانات التي بادرت الشركات المشاركة في درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات التي تم تزويدها لفريق العمل في قسم الاقتصاد بصحيفة “البلاد” المعني بالمراجعة والتقييم، بيّنت مجموعة العريض القابضة الشركة المشاركة في مبادرة درع “البلاد” المسؤولية الاجتماعية لهذا العام، والتي تعد شركة بناء وتطوير وإدارة العقارات، أنها تقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية في تنظيم الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتقوم بالمساهمات والمعونات الدورية والسنوية في دعم الأسر المحتاجة عن طريق التنسيق مع الجهات الحكومية وقد تم تأسيس مبرة محمد جميل بن منصور العريض لتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت الشركة أن خطتها الاستراتيجية من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية تتمثل في تنظيم الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الطاقات الشبابية واحتواء ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الأنشطة الوطنية حيث تجتمع إدارة المجموعة بشكل أسبوعي للدراسة والتحليل والتنفيذ، لتكون الأهداف هي المنطلق في رسم الخطة التي تطرحها الإدارة في اجتماعاتها، حيث يتم حصر المجالات التي تراها مناسبة من حيث الإمكانيات المتوافرة لدى الشركة إذ تمتلك الشركة صالات وملاعب تقيم عليها الفعاليات، كما تسعى المجموعة دائمًا للمساهمة في الفعاليات الوطنية مع الجهات الحكومية كمحافظة العاصمة والشمالية.
 وقال رئيس مجلس الإدارة ناصر محمد جميل العريض إن السبب الأول لمشاركتهم في جائزة المسؤولية الاجتماعية، يعود إلى أن صحيفة “البلاد” رائدة ولها مكانتها المميزة، ولها مبادراتها المشهودة، التي تكشف عن قربها للمجتمع واندماجها مع جميع مكوناته وخصوصا مبادرة المسؤولية الاجتماعية التي تسعى لإظهار حاملي أعباء المسؤوليات الاجتماعية من شركات ومؤسسات وغيرها، وهذا فيه تقدير لأصحاب الأيادي البيضاء وداعمي المجتمع البحريني، لذا فإن مجموعة العريض القابضة تدعم هذه المبادرة بالمشاركة ولتكون بمثابة تشجيع للشركات العائلية الأخرى للمساهمة والمشاركة وكسب خبرات المؤسسات الأخرى عن طريق عرض أعمالهم.
 وبيّن أن لدى المجموعة عددًا من المشاريع التي تتعلق بشتى المجالات كالرياضية والصحية والتعليمية وشؤون المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين وغيرها، ومن أهم المشاريع المميزة هي المبادرات الشبابية التي تم طرحها لأول مرة في المملكة، كبطولة المراكز الشبابية الأولى “كل سنتين” وملتقى المراكز الشبابية “سنوي” وقد شهدت تفاعلًا كبيرة على مستوى المملكة، ولاقت اهتمامًا واسعًا يتسع في كل عام.
وأوضح أن نظرتهم المستقبلية للمبادرات الشبابية هي خلق جيل طموح مبادر في كافة المجالات للارتقاء بالمجتمع، وأن تكون جميع المراكز الشبابية يدًا واحدة تصنع المستقبل وتبني الأمجاد، بحيث تورث هذه العزائم إلى الأجيال اللاحقة، وأن تتشجع الشركات والمؤسسات في دعم مثل هذه المبادرات وتحمل المزيد من أعباء المسؤولية الاجتماعية للنهوض نحو مستقبل زاهر.
واختتم حديثه لـ “البلاد” بالقول إن مجموعة العريض القابضة ستواصل دعم الفعاليات الحالية وستطرح فعاليات جديدة تخدم المجتمع وتدعم النظرة المستقبلية للبحرين.