"أدري" تتميز بالمعيار البيئي بـ"درع البلاد للمسؤولية".. ترجمت أكثر من 5.5 مليون مقال علمي على منصتها الرقمية

في إطار تحليل ومراجعة البيانات التي بادرت الشركات المشاركة في درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية بتزويدها بفريق العمل بقسم الاقتصاد في صحيفة “البلاد” ضمن إطار المراجعة والتقييم.

تبين أن شركة “أدري” الشركة الجديدة المنضمة لدرع المسؤولية الاجتماعية لهذا العام تعد شركة تكنولوجيا دولية مخصصة لرقمنة وإعادة نشر الأدب العربي، وتعتبر من بين الشركات المتميزة والرائدة في المعيار البيئي، وخصوصا مبادرة التحول الرقمي الكلي لنظام البحوث والدراسات الاكاديمية للطلاب والباحثين وجميع القراء والمطلعين، من خلال بناء منصة رقمية تحتوي حتى اليوم على أكثر من 5.5 مليون مقال علمي مترجم من اللغة الإنجليزية للغة العربية، بالإضافة إلى ذلك خصصت الشركة من ميزانيتها ما نسبته 2 % إلى 3 % لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية.

وتميزت الخطة الاستراتيجية للشركة التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر تطوير منصة إلكترونية للمحتوى العربي، والتي ستحل محل الطرق التقليدية مثل الكتب المطبوعة، من أجل تعزيز الاستدامة البيئية، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الطباعة التقليدية، والوصول السريع والسهل للجميع من خلال تطوير منصة تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن خفض استهلاك الورق.

وقال الرئيس التنفيذي علي مزرعة لـ ”البلاد” إن سبب اشتراكنا في مبادرة “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين يعود إلى التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في المنطقة الخليجية بشكل عام، كما نهدف من خلال هذه المبادرة إلى دعم المجتمع البحريني وتحقيق تأثير إيجابي في مختلف المجالات مثل التعليم والثقافة والبيئة، كما نؤمن أن مشاركتنا في هذه المبادرة تساهم في بناء مستقبل أفضل، وتدعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.

وزاد: نرى أن مبادرة “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين، هي خطوة رائدة ومهمة نحو تعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات في المملكة، مشيرًا إلى أنها تسلط الضوء على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات في تحسين المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى ذلك، نعتقد أن مثل هذه المبادرات تعزز التعاون بين مختلف القطاعات وتدفع الجميع للعمل معًا لتحقيق أهداف مشتركة تخدم الصالح العام في مملكة البحرين.

وبين أن مشروع المنصة الرقمية التي تضم أكثر من 5.5 مليون مقال علمي مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، هو مشروع استراتيجي يهدف إلى سد الفجوة المعرفية واللغوية بين العالم العربي والمصادر العلمية العالمية، و يعتبر الأضخم في مجاله، ويتيح للباحثين والطلاب والأكاديميين في العالم العربي الوصول إلى ثروة من المعلومات والمعارف العلمية بلغتهم الأم، مما يسهم في تعزيز البحث العلمي والتطوير في المنطقة.

وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع جاء استجابة لحاجة ملحة في المجتمع العربي لتوفير مصادر علمية محدثة ومترجمة بشكل دقيق، أن تعزيز الوصول إلى المعلومات والمعرفة هو إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم في العالم العربي، كما أنه يعكس التزامنا برفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتقديم حلول رقمية مبتكرة تساهم في تنمية المجتمع.

وأكد أن أهداف المشروع تشمل تعزيز الوصول إلى المعرفة، من خلال توفير مقالات علمية مترجمة لتسهيل الوصول إلى الأبحاث والمعلومات الحديث، ودعم البحث العلمي عبر تمكين الباحثين والطلاب من استخدام مصادر موثوقة ومحدثة بلغتهم الأم، وتحقيق التكامل المعرفي بربط العالم العربي بالمجتمع العلمي العالمي من خلال توفير ترجمات عالية الجودة، والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال تعزيز التعليم والبحث العلمي، كما يساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

واختتم حديثه لـ ”البلاد” بقوله “إننا نسعى في المستقبل إلى توسيع نطاق المنصة لتشمل المزيد من التخصصات والمقالات، بالإضافة إلى تطوير تقنيات الترجمة الذكية لتحسين جودة وكفاءة الترجمة، كما نخطط لإطلاق برامج تدريبية وورش عمل للباحثين والطلاب لتعزيز قدراتهم في البحث واستخدام المنصة بشكل فعال”.