عقدت اللجنة العليا المستقلة لـ “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات”، حديثا، اجتماعها الخامس للدورة الثالثة من الجائزة، برئاسة الدكتور حسن إبراهيم كمال، وحضور رئيس مجلس إدارة مؤسسة “البلاد” الإعلامية عبدالنبي الشعلة، حيث استعرض الاجتماع نتائج عمل اللجان التنفيذية، واستعدادات إقامة حفل تسليم دروع الدورة الثالثة من الجائزة.
واستعرض الاجتماع نتائج مخاطبة الشركات المرشحة للمشاركة في الجائزة، وذلك بعد الإعلان عن فتح باب التقديم في 20 مايو الماضي، حيث أشارت الأمانة العامة للجائزة إلى استهدافها مخاطبة نحو 1300 شركة للمشاركة بالجائزة، حيث أظهرت نتائج المخاطبات الأولية للفترة الماضية إقبالاً على المشاركة في هذه الدورة من المشروع، حيث تسلمت الأمانة العامة بالفعل عددا من الطلبات.
وتنطلق هذه الدورة من الجائزة باستحداث درع خامس إلى جانب درع الجائزة الكبرى، ودرع التميز الاقتصادي، ودرع التميز الاجتماعي، ودرع التميز البيئي، والمتمثل في درع التميز لتقدم المرأة، إلى جانب اعتماد نظام إلكتروني متكامل للتقديم على الجائزة، وفرز وتحكيم الطلبات.
ويحق لجميع الشركات المسجلة في مملكة البحرين المشاركة في الجائزة، بشرط تقديم مبادرة أو مشروع يدعم قيم المسؤولية الاجتماعية، تم إطلاقه وتنفيذه في الفترة ما بين يناير 2022 ويناير 2024، حيث سيتم إخضاع جميع المشاركات للفرز والتحكيم من قبل لجنة مستقلة تضم نخبة من الكفاءات من داخل وخارج المملكة، ليتم الإعلان عن الشركات الفائزة في حفل خاص يقام في 26 سبتمبر 2024. وتهدف المبادرة إلى تقدير الشركات لتطبيقها أفضل الممارسات في تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي بشأن أهمية قيم المسؤولية الاجتماعية، وتشجيع زيادة مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، إلى جانب الاعتزاز وتقدير الشركات لالتزامها بتنفيذ أفضل الممارسات، والعمل على رفع مستوى الوعي بشأن أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات وتأثيرها على المجتمع والبيئة والاقتصاد، إضافة إلى تشجيع وإلهام المنظمات لزيادة المساهمة بشكل إيجابي في التنمية المستدامة.
وتعد جائزة درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات بمثابة منصة لتكريم المنظمات، التي تظهر تفانيًا مثاليًا في المسؤولية الاجتماعية، ومن خلال الاعتراف بإنجازاتها والاحتفاء بها، وتهدف إلى إلهام الآخرين في القطاع الخاص لمحاكاة التزامهم والمساهمة في التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وجاء الإعلان عن إطلاق الدورة الثالثة من “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات” بعد نجاح المبادرة في دورتيها الأولى والثانية، اللتين حظيتا برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.
وشهدت الدورة الأولى من الجائزة مشاركة 27 شركة، حيث نالت شركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك) لقبها، فيما شهدت الدورة الثانية استحداث 3 جوائز جديدة إلى جانب الجائزة الكبرى خاض منافساتها 38 شركة مستوفية لشروط المشاركة، حيث استحقت شركة “بابكو للتكرير” درع الجائزة الكبرى، فيما استحقت كل من شركة ألمنيوم البحرين (البا) درع التميز البيئي، وشركة “اس تي سي البحرين” درع التميز الاقتصادي، وبنك البحرين الوطني درع التميز الاجتماعي.