الدورة الثانية لـ"درع البلاد للمسؤولية" أبرزت التزام الشركات بدورها الوطني في التنمية

قال رئيس اللجنة العليا المستقلة لدرع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات إن الإستجابة الطيبة من القطاع الخاص البحريني للدورة الثانية من مبادرة درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات، تعبر عن التزام مؤسسات وشركات القطاع الخاص وحرصه على المساهمة في الدفع بمسارات التنمية للمملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقال: بعد نجاح هذه المبادرة الرائدة في دورتها الأولى، عمدت اللجنة العليا للجائزة إلى استحداث 3 فئات فرعية جديدة تشمل المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية إلى جانب الجائزة الكبرى والتي تمنح للشركة المستوفية لكافة معايير الجائزة، كل ذلك في إطار المبادرات التطويرية على الجائزة في دورتها الثانية، ولإتاحة المزيد من الفرص للشركات للفوز بإحدى فئات الجائزة.
وأشار إلى أن أهداف الجائزة تمثلت في تقدير الشركات التي تنفذ أفضل الممارسات لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي بشأن قيم المسئولية الاجتماعية، وزيادة مبادرات المسئولية الاجتماعية لدى الشركات .

ولفت إلى أن اللجنة بنت قراراتها على قياس مدى تحقيق الشركات لمعايير استحقاق الجائزة والمتمثلة في أثر برامج ومشاريع الشركة في دعم المسئولية الاجتماعية والعكاسها على المجتمع، والنسبه التي تخصصها الشركة لدعم المسؤولية الاجتماعية من ميزانيتها السنوية، إلى جانب وجود خطة إستراتيجية واضحة لدى الشركة لدعم المسؤولية الإجتماعية ومشاريع التنمية المستدامة، إضافة إلى مساهمات الشركة ومبادراتها تدعم إحتياجات موظفيها المعيشية والمهنية.

ونوه رئيس اللجنة العليا المستقلة بالجهد المهني الذي قامت به لجنة التحكيم برئاسة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، والتي تم إختيار أعضاؤها من شخصيات وقامات اجتماعية ومهنية عالية الكفاءة والخبرة في مجال اختصاصها من قانون وممارسة في التحكيم الوطني والدولي وغير ذلك من مجالات التحكيم المهني والنزية.

وقال إن مؤسسة البلاد الإعلامية تنطلق في مبادرتها لدرع المسؤولية الاجتماعية للشركات وغيرها من المبادرات من إيمانها برسالتها الإعلامية المواكبة لأهداف التنمية المستدامة، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، من خلال دعم وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتوجه كمال بجزيل الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس إدارة "البلاد" وفريق العمل بالصحيفة، وإلى أعضاء اللجنة العليا المستقلة للدرع ولجنة التحكيم الفرعية، على ما بذلوه من جهود جبارة في تنظيم وإدارة وتنفيذ هذه المبادرة وإنجاحها.