اللجنة العليا: اعتماد نتائج تحكيم طلبات المشاركة بدرع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية

اختتمت اللجنة العليا المستقلة لدرع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات أعمالها، باعتماد تقرير النتائج النهائية لتحكيم طلبات الشركات المؤهلة للفوز بجوائز درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات للعام 2023، في فئاتها الأربع، والتي سيجري الإعلان عنها في الحفل الخاص بالجائزة، الذي سيقام يوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023، برعاية نائب رئيس الوزراء معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وحضور نخبة واسعة من المسؤولين وممثلين عن السلطة التشريعية وقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني.
واستعرض الاجتماع استعدادات تنظيم حفل تسليم جوائز الدورة الثانية من المبادرة، التي يخوض منافساتها 38 شركة ومؤسسة عاملة في مملكة البحرين مستوفية لمعايير المشاركة؛ للظفر بإحدى جوائز الدرع المتمثلة في درع الجائزة الكبرى، ودرع التميز البيئي، ودرع التميز الاقتصادي، ودرع التميز الاجتماعي.
وبنت اللجنة قراراتها بشأن الشركات الفائزة بناء على المعايير المعتمدة للفوز بالدرع، والتي تشمل قياس أثر مشروعات التنمية المستدامة التي تنفذها الشركة وتنعكس على البيئة والاقتصاد والمجتمع، والنسب المخصصة في ميزانية الشركة لمشروعات المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة، إضافة إلى وجود خطة استراتيجية لدى الشركة للمسؤولية الاجتماعية ومشروعات التنمية المستدامة، إلى جانب مساهمات الشركة ومبادرتها لدعم احتياجات موظفيها المعيشية والمهنية وغيرها.
وسعيًا نحو رصد مبادرات ومشروعات المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في مملكة البحرين، والمساهمة في إشاعة هذه الثقافة وتحفيز مؤسسات المجتمع على تبنيها ضمن منظومتها الإدارية، تم دعوة 150 شركة تمتلك مبادرات ومشروعات للمسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين؛ للمشاركة في الدورة الثانية من المبادرة، استجابت منها 38 شركة تضم نخبة من الشركات العاملة في المملكة بمختلف أحجامها، ممن قدمت مساهمات عديدة في مجالات المسؤولية الاجتماعية البيئية والاجتماعية والاقتصادية، عبر تمكين الشباب والمرأة، ودعم ذوي الهمم، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لمملكة البحرين.
وبناء على ما تحقق من نجاح كبير في الدورة الأولى من الجائزة، التي استحقت درعها شركة الخليج للبتروكيماويات (جيبك)، شرعت “البلاد” في إطلاق الدورة الثانية من الجائزة، إذ تم اعتماد تشكيلة أعضاء اللجنة العليا المستقلة للدرع، التي ضمت نخبة من ذوي الكفاءة والاختصاص، برئاسة الدكتور حسن إبراهيم كمال، وعضوية كل من الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، خالد المسقطي، صالح طرادة، عبدالكريم بوجيري، رياض ساتر، الأستاذ محمود الديلمي، الأستاذة سامية حسين، خيرية دشتي، فيصل عبدالقادر، سعود السبيعي من المملكة العربية السعودية، وخالد القعود.
وتأتي مبادرة “البلاد” لدرع المسؤولية الاجتماعية للشركات انطلاقا من إيمانها العميق بأهمية تعزيز وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وتقدير جهود مؤسسات القطاع الخاص التي تمتلك تجارب متميزة في توظيف قيم المسؤولية الاجتماعية ضمن برامجها وخططها الاستراتيجية، وتحفيز كل مؤسسات القطاع الخاص على تبني الثقافة كالتزام أساسي ضمن منظومتها الإدارية.