عقدت اللجنة العليا المستقلة لدرع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2023 اجتماعها الدوري الثاني عشر برئاسة رئيس اللجنة الدكتور حسن إبراهيم كمال، ومشاركة رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد الإعلامية الاستاذ عبدالنبي الشعلة، وأعضاء اللجنة العليا، وعدد من المسؤولين بالصحيفة؛ لمتابعة مسار التقديم على الدرع من قبل الشركات المؤهلة للمشاركة، والتي ضمت نخبة من الشركات الوطنية بمختلف أحجامها ذات المبادرات البارزة في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الترتيبات لحفل تسليم الدرع للشركات الفائزة بالدورة الثانية والجلسة الحوارية المصاحبة، والذي يأتي برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة.
من جهته، نوه رئيس اللجنة العليا المستقلة الدكتور حسن إبراهيم كمال بحرص الشركات الوطنية على المشاركة في الدورة الثانية من المبادرة، مشيرًا إلى أن الدورة الثانية شهدت مشاركة أوسع عكست إيمان هذه الشركات بما تقوم به من دور مهم وإيجابي في إشاعة ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات، ومساهمتها في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
وجدد كمال دعوته الشركات المستوفية لشروط المشاركة في الجائزة بفئاتها الأربع التي تشمل الجائزة الكبرى، وجائزة التميز الاقتصادي، وجائزة التميز الاجتماعي، وجائزة التميز البيئي، وذلك للإسراع في تقديم طلبها للمشاركة قبل إغلاق الباب في 31 أغسطس الجاري.
يأتي ذلك، حيث تستمر لجنة التحكيم المتفرعة من اللجنة العليا لدرع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية برئاسة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة في عقد اجتماعاتها استعدادا لعملية الفرز، وتقييم الأعمال المقدمة، وإنجاز مهام اللجنة، وفقاً للبرنامج الزمني المعد لذلك.
وأعلنت “مؤسسة البلاد الاعلامية ” في مايو الماضي عن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية لدرع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات للعام 2023، حيث عمدت اللجنة العليا للدرع لاستحداث 3 فئات فرعية جديدة، إلى جانب الجائزة الكبرى التي تمنح للشركة المستوفية لكافة معايير الجائزة، في إطار المبادرات التطويرية على الجائزة في دورتها الثانية.
يشار إلى أن مؤسسة “البلاد” الإعلامية أطلقت في العام 2022 مبادرتها لدرع المسؤولية الاجتماعية للشركات؛ تقديراً منها للشركات لتبني أفضل الممارسات لإشاعة ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي بشأن قيم المسؤولية الاجتماعية، وزيادة مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية، وكانت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) قد حققت لقب الدورة الأولى من الجائزة؛ لاستيفائها جميع الاشتراطات والمعايير المحددة للجائزة.