- تسهيل عميلة التبرع بأكثر من 4.6 مليون وجبة للمحتاجين
-
الشركة رافد أساس لمشروع توفير 10 ملايين وجبة
أكدت رئيس قسم الاتصال المؤسسي، والعلاقات الحكومية والمسؤولية الاجتماعية بشركة طلبات فاطمة البستكي، أن المسؤولية الاجتماعية تأتي على رأس أولويات شركة طلبات، حيث قامت الشركة أخيرًا بضم عدة جهات ومؤسسات خيرية على منصتها، وذلك لتسهيل عملية التبرع للمحتاجين دون احتساب أية رسوم. وذكرت في لقائها مع “البلاد” للحديث حول دور المؤسسة في مجال المسؤولية الاجتماعية أن الشركة كانت مؤخرًا رافدًا أساسيًّا لمشروع توفير 10 ملايين وجبة، الذي أطلقته الشركة الأم (ديلفري هيرو)، حيث ساهمت بتسهيل عميلة التبرع بأكثر من 4.6 مليون وجبة للمحتاجين، كما ساهمت “طلبات” في العام الماضي بتسهيل التبرع بأكثر من 67 ألف دينار من خلال الجمعيات الخيرية الافتراضية على التطبيق. وقالت: إن الشركة تحرص على رفع نسبة الوعي بأهمية التطوع لدى موظفيها، وتجسد ذلك من خلال إشراكهم في الأنشطة التطوعية، وتخصيص شهر للتنافس بين الموظفين في جميع فروع “طلبات” بالمنطقة، في تقديم أفضل الأنشطة التطوعية لخدمة ودعم المجتمع. وأشارت إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًّا ورئيسيًّا في تنمية المجتمع، لافتة إلى أن التنمية الاقتصادية يجب أن تتحرك بشكل مواز مع التنمية الاجتماعية. وفيما يلي نص اللقاء:
ما هو تقييمكم للدور الذي يساهم به القطاع الخاص في مملكة البحرين في إطار المسؤولية الاجتماعية؟
يلعب القطاع الخاص في مملكة البحرين دورًا محوريًّا ورئيسيًّا في تنمية المجتمع، إذ لا يمكن أن ينهض المجتمع إلا بتكاتف كافة القطاعات انطلاقًا من رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص، بما يصب في تنمية المجتمع والمسؤولية المجتمعية.
وهذا ما نراه الآن على أرض الواقع، حيث إن العديد من المشاريع الهامة والحيوية رأت النور بعد التزام القطاع الخاص بالمساهمة في التنمية و تخصيص ميزانيات خاصة للمسؤولية المجتمعية.
كيف تساهم المسؤولية الاجتماعية في دعم مسيرة التنمية الشاملة؟
إن التنمية الاقتصادية يجب أن تتحرك بشكل مواز للتنمية الاجتماعية، لذلك لا بد من التكاتف ما بين القطاعين العام والخاص للعمل على مشاريع تنموية بما يصب في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة والمستدامة لمملكة البحرين.
كيف تطبق شركتكم مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأين موقعها على سلم أولوياتها؟
تعد المسؤولية الاجتماعية على رأس أولويات الشركة، حيث إننا في البحرين قد قمنا بضم عدة جهات ومؤسسات خيرية على منصة “طلبات” وهي “المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، صندوق الزكاة والصدقات، جمعية حفظ النعمة، وجمعية البحرين لمكافحة السرطان” وذلك لتسهيل عملية التبرع للمحتاجين، دون أية رسوم محتسبة.
وساهمت “طلبات” في العام الماضي بتسهيل التبرع بأكثر من 67 ألف دينار من خلال الجمعيات الخيرية الافتراضية على التطبيق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركة كان لها عدة مساهمات خيرية على مستوى العالم، مثل مبادرة #دائماً_معك في رمضان، ومبادرة #نقف_معاً_من_أجل_الإنسانية، ومبادرة #إفطار_من_أجل_الهند، ومبادرة #غداء_من_أجل_لبنان.
كما تطلق شركة طلبات “شهر الأبطال” على مستوى العالم والذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام، ليكون شهرًا يتنافس فيه موظفو “طلبات” في الأنشطة التطوعية على مستوى الإقليم.
كما تقيم الشركة عدة أنشطة تطوعية والتي تصب في مصلحة المسؤولية المجتمعية، فأخيرًا كانت “طلبات” رافدًا أساسيًّا لمشروع توفير “10 ملايين وجبة” الذي أطلقته الشركة الأم ديلفري هيرو، حيث ساهمت بتسهيل عميلة التبرع بأكثر من 4.6 مليون وجبة للمحتاجين.
كيف تساهم شركتكم في دعم إشاعة ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المجتمع؟
عن طريق الشراكة مع عدة جهات وهي: الجهات الخيرية سالفة الذكر المنضمة لمنصة “طلبات”، والتي تجمعنا معها عدة أنشطة تطوعية، والشراكة مع عملاء “طلبات” عن طريق إتاحة الفرصة للتبرع مباشرة من خلال لمسة على التطبيق، والشراكة مع الموظفين في جميع الأنشطة التطوعية للتوعية بأهمية التطوع وأثره على الفرد والمجتمع.
بالإضافة لذلك، فإن الشراكة وبالتعاون مع المتاجر المدرجة على “طلبات” كانت عاملًا مهمًّا في دعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية تجاه السائقين.
وأخيرًا، وضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، قمنا باستخدام أكياس مصنوعة من مواد نباتية عضوية قابلة للتحلل، وذلك حفاظًا على البيئة.
نحن نسعى دائمًا لابتكار أفكار جديدة تصب في مصلحة الحفاظ على بيئة نظيفة ومستدامة.
كيف تقيِّمون تفاعل وانطباعات وتقدير المجتمع والدولة لمبادراتكم وبرامجكم في إطار المسؤولية الاجتماعية؟
دائمًا ما تلقى مبادراتنا تقديرًا كبيرًا من المجتمع والدولة، لكننا في “طلبات” دائمًا ما نتحدى أنفسنا ونرفع السقف، حتى نستمر في الوصول إلى أبعد الآفاق وكسر الحواجز، وتحقيق آمال وتطلعات المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، نحن نقوم بمراجعة دائمة لاحتياجات السوق والبيئة لابتكار أفكار تصب في مصلحة الموظفين والمجتمع والسوق والوطن، وأيضًا على مستوى العالم.
“طلبات” ترحب دومًا بالأفكار والمقترحات الجديدة.
كيف تطبق شركتكم مفهوم المسؤولية الاجتماعية على مستوى الموظفين وبيئة العمل الداعمة للاحتياجات الاجتماعية لهم؟
عن طريق الشراكة مع الموظفين - كما أسلفنا- في إشراكهم في كافة الأنشطة التطوعية، وأيضًا عن طريق تخصيص شهر كامل يتنافس فيه الموظفون في جميع أفرع “طلبات” بالمنطقة في تقديم أفضل الأنشطة التطوعية لخدمة ودعم المجتمع.
إننا نهدف من خلال ذلك لرفع نسبة الوعي بأهمية التطوع، ونسعى دائمًا لإشراك موظفينا في الأنشطة التطوعية الداعمة لكل فئات المجتمع، كتعلم لغة الإشارة على سبيل المثال.