تواصل شركة البحرين للسينما تعزيز دورها الاجتماعي في المجتمع البحريني عبر مجموعة واسعة من المبادرات النوعية، التي تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ودعم مختلف فئات المجتمع. وتركز الشركة منذ أكثر من خمسين عامًا على تمكين الشباب والطلبة، عبر توفير فرص عمل للطلاب الجامعيين والشباب البحريني المستحقين، ما يتيح لهم اكتساب خبرة عملية إضافية بجانب دراستهم وتأمين مصدر دخل يساعدهم في حياتهم اليومية.
كما تسهم الشركة في دعم التعليم والثقافة عبر تقديم خصومات وعروض مجانية لطلبة المدارس والجامعات، إلى جانب إتاحة مساحة للإعلانات التعليمية والتوعوية داخل صالات السينما، بما يعزز نشر المعرفة والتثقيف المجتمعي. وفي إطار دعم الرياضة والانتماء الوطني، رعت الشركة البطولات الرياضية المحلية مثل بطولة ناصر بن حمد لكرة القدم للمدارس الثانوية، ونظمت ماراثونات رياضية لموظفيها لتعزيز ثقافة النشاط البدني والصحة، إضافةً إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفالات الوطنية التي تعكس التزامها بدعم الهوية الوطنية وتعزيز الروح الرياضية بين أفراد المجتمع.
ولدى الشركة مبادرات مخصصة لدعم أصحاب الهمم، حيث توفر تذاكر مجانية ومخفضة لهم وللأيتام وأطفال المدارس، وتدعم الأنشطة الثقافية والرياضية التي تسهم في إدماجهم بالمجتمع، مع ضمان بيئة صديقة داخل مرافق الشركة تمنح هذه الفئة تجربة ترفيهية متكافئة. وقد أسهمت هذه المبادرات في زيادة مشاركة أصحاب الهمم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، مؤكدة التزام الشركة بمبدأ المساواة وإتاحة الفرص للجميع.
وتتمتع شركة البحرين للسينما بشراكات استراتيجية مستمرة مع العديد من المؤسسات الرسمية والخيرية، من أبرزها وزارة التربية والتعليم لرعاية البطولات الرياضية المدرسية، والجمعيات والصناديق الخيرية لتقديم المساعدات المالية للمحتاجين، إضافةً إلى التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لدعم التعليم والثقافة والرياضة، والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في المبادرات الاجتماعية والخيرية، وصندوق الزكاة لدعم الأسر المستحقة.
وتتنوع مساهمات الشركة ضمن هذه الشراكات لتشمل الدعم المالي عبر التبرعات المنتظمة للمؤسسات الخيرية والأيتام وكبار السن، والدعم التعليمي من خلال برامج التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل للطلبة، والدعم الثقافي والرياضي برعاية البطولات الوطنية وتعزيز الفنون والثقافة، فضلاً عن المبادرات البيئية مثل تقليل النفايات، إعادة التدوير، التحول للتقنيات الرقمية، واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز التكافل الاجتماعي، تمكين الشباب، دعم التعليم، وتحقيق الاستدامة البيئية بما يتوافق مع رؤية الشركة ورسالتها في خدمة المجتمع البحريني وبناء مجتمع أكثر تماسكًا وشمولية.
