أكدت نائب رئيس لجنة التحكيم لجائزة درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات خيرية الدشتي، أن أعمال التحكيم للدورة الرابعة انطلقت يوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر بمشاركة جميع أعضاء اللجنة، إذ باشرت اللجنة تحكيم الأعمال المتنافسة وفق آليات دقيقة تضمن الشفافية والعدالة.
وأوضحت أن آلية التحكيم تتضمن مراجعة الاستمارات 3 مرات لضمان الدقة، ثم إعادة تقييم الأوراق الفائزة عبر لجنتين فرعيتين، تضم كل منهما ثلاثة أعضاء، بما يرسخ معايير النزاهة في عملية الاختيار. 
وأضافت الدشتي أن اللجنة تمكنت من إنجاز تحكيم المجموعة الأولى، على أن تستكمل مراجعة بقية المشاركات، البالغة 92 مشاركة من 60 شركة، في الأيام الأربعة المقبلة، مشيرة إلى أن النتائج ستُرفع إلى اللجنة العليا في موعد أقصاه يوم الأحد أو الاثنين المقبلين.
من جانبها، أكدت عضو لجنة التحكيم د. لولوة المطلق أن مستوى المشاركة في الدورة الحالية شهد ارتفاعا لافتا في عدد المشاركات مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما يمثل تحديا إضافيا للجنة في تقييم الاستمارات ومقارنة إنجازات الشركات الكبرى والصغرى على حد سواء.
وأضافت أن إدخال فئات فرعية جديدة في هذه الدورة، مثل فئات المرأة والبيئة والمجالات الاجتماعية والاقتصادية، شكل حافزا إضافيا للشركات لتقديم مبادرات مبتكرة ومشروعات نوعية، بما يعزز من حضورها الريادي ويجعلها في موقع التميز والريادة. 
وأكدت المطلق أن هذا التوسع في الفئات يصب في مصلحة القطاع الخاص، ويشجع الشركات على الارتقاء بجودة مشروعاتها لتعزيز المسؤولية الاجتماعية كقيمة أساسية في استراتيجياتها.