أكدت رئيس لجنة التحكيم لجائزة درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أن الجائزة تُطل في دورتها الرابعة لتؤكد مكانتها كمنصة وطنية رائدة في تكريس قيم المسؤولية الاجتماعية وتعزيز دور الشركات في خدمة المجتمع والاقتصاد والبيئة.
وأوضحت أن لجنة التحكيم اجتمعت في شهر يونيو لمناقشة أعمالها وتحديد الاجتماعات اللاحقة بما يضمن مشاركة فاعلة، مشيرة إلى أن باب الترشح قد أُغلق في 31 أغسطس بمشاركة 60 شركة قدّمت 92 مشاركة، وهو ما يمثل ارتفاعًا لافتًا مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت أن هذه الأرقام تعكس بوضوح ما باتت تمثله الجائزة من قيمة نوعية في رفع مستوى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وتجسيد أثرها المباشر على المجتمع والبيئة والتنمية الاقتصادية.
ولفتت إلى أن الندوة التي تسبق إعلان النتائج تظل علامة فارقة؛ لما تتيحه من فرص لتبادل التجارب والخبرات مع دول أخرى. وبيّنت الشيخة هند أن مجالات الجائزة تتوزع على محاور متعددة تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع تخصيص جائزة لتمكين المرأة ودعم حضورها في سوق العمل، إضافة إلى تسليط الضوء على الشخصيات البارزة في مسيرة النمو الاقتصادي.
وختمت مؤكدة أن سر قوة الجائزة يكمن في لجنة التحكيم التي تضم كفاءات عالية من الخبراء والأكاديميين وأصحاب التجربة العلمية والمهنية، بما يرسخ نزاهتها ويعزز من حضورها المتجدد عامًا بعد عام.