أكدت رئيس مجلس أمناء “بحرين ترست” وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة د. فاطمة البلوشي، أن المسؤولية الاجتماعية جزء لا يتجزأ من عمل القطاع الخاص، مبينة أن العديد من المشروعات التنموية التي تمت في البحرين كانت عن طريق القطاع الأهلي وبدعم الحكومة، وذلك على مدى سنوات طويلة.
وشددت على هامش الجلسة الحوارية بشأن دور الشركات في المسؤولية الاجتماعية التي نظمتها “البلاد في غرفة تجارة وصناعة البحرين، أمس الأول، على أن مملكة البحرين رائدة في هذا المجال.
واقترحت أيضا أن يتم إنشاء منصة يتم فيها طرح جميع المشروعات التنموية التي تتقدم بها الجهات المختلفة سواء قطاع أهلي أو حكومي، وبالتالي تستطيع الشركات المساهمة من خلالها.
وأكدت البلوشي أن هذه المنصة يجب أن تكون مرجعا للمشروعات التي تتناسب مع أهدافها، وهو ما يجعل البحرين متطورة أكثر من السابق في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وأكدت أنه بفترة وجودها في وزارة التنمية الاجتماعية، كانت هناك مبادرات من القطاع الخاص، الذي ساهم في إنشاء المراكز الاجتماعية ودور رعاية الوالدين وغيرها، وكانت العلاقة جيدة جدا بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا المجال. وأشارت إلى أنه في السابق كانت هناك محفظة حكومية يساهم فيها القطاع الخاص، وساهمت بتطوير العمل الأهلي.
وأكدت البلوشي أن مبادرة “البلاد“ المتمثلة بدرع المسؤولية الاجتماعية، تشجع وتحفز الشركات والمؤسسات البحرينية على مزيد من المشاركات، ووضع الشروط والمعايير يجعل هذه المؤسسات تحسن من عملها.