أعلنت الأمانة العامة لـ “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2024“ عن إغلاق باب التقديم على جوائز الدورة الثالثة من المبادرة، حيث سجلت أوسع مشاركة من بين دوراتها الثلاث بواقع 50 طلبا تم تقديمه عبر نظام إلكتروني متكامل يغطي جميع مراحل تقديم وفرز وتقييم الطلبات.
وستشرع لجنة التحكيم برئاسة عضو اللجنة العليا المستقلة خالد القعود والتي تضم نخبة من الكفاءات من داخل وخارج المملكة، بفرز وتقييم الطلبات استعداداً لتقديم ترشيحاتها للشركات الفائزة بجوائز الدورة الحالية للجنة العليا المستقلة لاعتمادها.
وتضم اللجنة برئاسة خالد القعود 10 أعضاء، وهم رئيس قسم الدراسات والبحوث بالجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية، د. أحمد حسين، والمحامي وكاتب العدل إسلام غنيم، والرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية، دلال الغيص، والمدير العام لشركة صالح حسين للاستشارات، صالح حسين، والمدير العام للشركة العربية للاستشارات البيئية، هلا إنجنير، ورئيسة مجلس الإدارة بشركة سفيرة للمسؤولية الاجتماعية، مها البغلي، والمدير العام لاتحاد الصناعات الكويتية، هدى البقشي، والمدير بالإنابة بالجامعة الملكية للبنات، د. نهال النجار، ورئيس قسم الابتكار بـ “أمازون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، نضال الباشا، والمدير العام لـ “البدر البحرين للشحن والتخليص”، لؤي الآغا.
وتتنافس الشركات المتقدمة على هذه الدورة من الجائزة على 5 دروع وهي: درع الجائزة الكبرى الذي يمنح للشركة المستوفية لكافة المعايير، ودرع التميز الاقتصادي، ودرع التميز الاجتماعي، ودرع التميز البيئي، إلى جانب درع التميز لتقدم المرأة، إلى جانب استحداث جائزة تقديرية للمسؤولين الإداريين بالشركات تمنح للكفاءات الإدارية التي لعبت دورا مؤثرا في مسيرتها المهنية في إطار المسؤولية الاجتماعية.
وتستهدف المبادرة في دورتها الثالثة جميع الشركات المسجلة في مملكة البحرين، بشرط تقديم مبادرة أو مشروع يدعم قيم المسؤولية الاجتماعية، تم إطلاقه وتنفيذه في الفترة ما بين يناير 2022 ويناير 2024.
وتعتمد معايير الاختيار لجائزة درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية على تأثير برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات على المجتمع والبيئة والاقتصاد، وتقييم نسبة الميزانية السنوية للشركة المخصصة لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ودراسة الخطة الاستراتيجية الواضحة للشركة لدعم المسؤولية الاجتماعية ومشروعات التنمية المستدامة، وإظهار الالتزام والرؤية طويلة المدى، إلى جانب الاعتراف بمساهمات الشركة ومبادراتها الرامية إلى دعم الاحتياجات المعيشية والمهنية لموظفيها، وتعزيز بيئة عمل إيجابية ورفاهية الموظفين.