أعلنت شركة العرين للضيافة عن مشاركتها في “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات” للعام 2024، مؤكدة التزامها العميق بالمشاركة المجتمعية وتعزيز الشمولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة د. عيسى فقيه أن منتزه “جنة دلمون المفقودة” يسعى دائمًا إلى تعزيز بيئة متنوعة وشاملة، حيث يزدهر الأفراد من جميع القدرات والخلفيات. وأشار فقيه إلى أن الشركة تعمل على دعم الفعاليات المجتمعية والمهرجانات والتجمعات داخل المتنزه؛ بهدف إثراء حياة الزوار والمساهمة في النسيج الاجتماعي لمملكة البحرين. وأكد أن الشركة ملتزمة بتعزيز أنماط الحياة النشطة وتحسين الصحة العقلية عبر الأنشطة الترفيهية، إضافة إلى توفير مكان لتعزيز الروابط الأسرية، موضحا “أن تفانينا في تعزيز أنماط الحياة النشطة، وتحسين الصحة العقلية عبر الأنشطة الترفيهية، وتوفير مكان لتعزيز الروابط الأسرية، يؤكد إيماننا بإحداث تأثير اجتماعي إيجابي يتجاوز أبواب متنزهنا.
نحن فخورون بتبني هذه القيم، ما يُظهر التزامنا الراسخ بإحداث فرق ملموس في المجتمعات التي نخدمها”.
وتطرح شركة العرين مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار والمشاركة المجتمعية في متنزه “جنة دلمون المفقودة”.
وتشمل هذه المشروعات تحويل المنتزهات الخاصة إلى مساحات عامة حيوية تستضيف الفعاليات المحلية والمهرجانات والتجمعات، ما يخلق بيئة ترحيبية للجميع. إضافة إلى ذلك، تلتزم الشركة ببرامج التنوع والشمولية التي تضمن تقدير الأفراد من جميع الجنسيات والقدرات، وتدعم برامج التوظيف والتطوير للموظفين من خلفيات متنوعة، لضمان توفير الفرص للجميع للازدهار. وتستضيف الشركة أيضًا حملات لتعزيز النشاط البدني والصحة العقلية عبر الأنشطة المائية، مثل السباحة؛ بهدف تشجيع أنماط الحياة النشطة وتخفيف التوتر، ما يساهم في تحسين الصحة العامة.
كما تركز على تعزيز الروابط الأسرية عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الملائمة للعائلات، وإنشاء مساحات وفعاليات تشجع العائلات على قضاء وقت ممتع معًا. وتعكس هذه المبادرات التزام شركة العرين العميق بالمسؤولية الاجتماعية وخلق تأثير إيجابي في المجتمع، حيث تسعى الشركة عبر المشروعات المستقبلية إلى التحسين المستمر وإثراء المجتمع بتوسيع نطاق الفعاليات المحلية والمهرجانات والتجمعات، وتعزيز التعاون مع المنظمات المجتمعية والفنانين المحليين.
وتعتزم الشركة أيضًا إنشاء مركز ثقافي ديناميكي وشامل؛ ليكون حجر الزاوية للحياة المجتمعية، وتعزيز التنوع والشمولية عبر برامج تدريبية مستمرة وفرص تطوير مهنية؛ لتمكين الأفراد من خلفيات وقدرات متنوعة للتميز والقيادة داخل الشركة.
وأكد د. فقيه أن المبادرات الصحية والرفاهية المستقبلية ستركز على تقديم أنشطة صحية ورفاهية جديدة ومبتكرة بالتعاون مع محترفي الصحة وخبراء الرفاهية؛ بهدف دعم الصحة العقلية وخلق مجتمع أكثر صحة. كما ستواصل الشركة تحسين أنشطة تعزيز الروابط الأسرية باستمرار، عبر تقديم معالم جديدة وفعاليات تلبي احتياجات الأسر، ما يوفر مزيدا من الفرص للعائلات للتواصل وخلق ذكريات دائمة.