درع البلاد” يشجع الشركات على زيادة مبادرات المسؤولية الاجتماعية"

أكدت عضو اللجنة العليا المنظمة لدرع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2024، سامية حسين، أن المسؤولية الاجتماعية ينبغي أن تكون جزءا أساسياً من استراتيجيات الشركات التي تسعى لتحقيق التوازن بين الربحية والمساهمة الاجتماعية. 

وأشارت إلى أن الشركات التي تلتزم بالمسؤولية الاجتماعية تسهم في خلق بيئة عمل أفضل وتقديم دعم فعال للمجتمع عبر مبادراتها وبرامجها المتنوعة. وأكدت أن تبني الشركات للمسؤولية الاجتماعية يعزز من سمعتها ويزيد من ثقة العملاء والمستثمرين بها.

وتحدثت حسين عن الدوافع من إطلاق “درع البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث أشارت إلى أن مؤسسة “البلاد” الإعلامية تتميز بإطلاق مبادرات نوعية تخدم المجتمع في مختلف المجالات والأنشطة وذلك لدورها المحوري ومسؤوليتها تجاه المجتمع، لذا فإن مبادرة “درع البلاد” للمسؤولية الاجتماعية تأتي تكريما للممارسات المتميزة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية بين الشركات الوطنية ولتشجيع وزيادة مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع الخاص.

رفع الوعي
وأكدت أن الجائزة تساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتعزيز سمعة الشركات، وتقدير جهودها في تحقيق التنمية المستدامة، وتحفيز الشركات الأخرى على تبني ممارسات مشابهة لتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة والاقتصاد.
وتطرقت حسين إلى أهداف المبادرة، حيث تهدف إلى تكريم الشركات لتطبيقها أفضل الممارسات في تعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ورفع مستوى الوعي بشأن أهمية قيم المسؤولية الاجتماعية، تشجيع المبادرات التي تطلقها الشركات في هذا السياق، وتقدير التزامها بزيادة المبادرات وتنفيذ أفضل الممارسات المتبعة في هذا الإطار.

وأشارت حسين إلى أن “درع البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2024 تهدف كذلك إلى رفع مستوى الوعي بشأن أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات وتأثيرها على المجتمع والبيئة والاقتصاد، وتشجيع وإلهام المنظمات لزيادة المساهمة بشكل إيجابي في التنمية المستدامة.

وتناولت عضو اللجنة العليا المنظمة لـ “درع البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2024، مساهمة الجائزة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أوضح أن المبادرة تعمل على تعزيز الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية بين الشركات والمؤسسات، مما يدفعها نحو تبني سياسات وممارسات مستدامة، حيث ترتبط برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات بشكل مباشر بأهداف التنمية المستدامة عبر تقديم مبادرات تهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع ككل وتعزيز البيئة، وتحسين حياة المجتمع وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول المتميزة التي تقدمها الشركات والمؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز التنافسية والإبداع.

وأشارت كذلك إلى أن المبادرة ستشجع الشركات على المساهمة في التنمية المستدامة عبر تكريم وتقدير المؤسسات والمشاريع الناجحة، في نشر الممارسات الجيدة وتحفيز الآخرين على اتباعها.

 دعم الاقتصاد 
وتحدثت حسين عن أثر مبادرة “درع البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات على الشأن الاقتصادي، حيث تلعب الجائزة دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد المحلي عبر تشجيع الشركات على تقديم مبادرات تساهم في خلق فرص عمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، ما يؤدي إلى نمو اقتصادي مستدام وشامل.

أما على صعيد المجتمع، فتساهم مبادرات المسؤولية الاجتماعية في تحسين جودة الحياة عبر دعم التعليم والصحة، حماية البيئة، وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية. كما تعزز الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.

وأشارت إلى أن لجنة تقييم “درع البلاد” للمسؤولية الاجتماعية تقوم بتقييم البرامج المقدمة بناءً على تأثيرها على المجتمع والبيئة والاقتصاد، نسبة الميزانية السنوية المخصصة لدعم مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وجود خطة استراتيجية واضحة، ودعم الشركة لاحتياجات موظفيها، كما يوجد عدد من المعايير التي تشمل: تأثير برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، تخصيص الموارد، وخطة استراتيجية واضحة لدعم المسؤولية الاجتماعية ومشروعات التنمية المستدامة، ودعم الموظفين عبر تعزيز بيئة عمل إيجابية للموظفين.

وأكدت أنه يحق لجميع الشركات المسجلة في مملكة البحرين المشاركة في الجائزة بشرط تقديم مبادرة أو مشروع يدعم قيم المسؤولية الاجتماعية تم إطلاقه وتنفيذه في الفترة ما بين يناير 2021 ويناير 2024.

ذكر أن باب التقديم ما يزال مفتوحًا أمام جميع الشركات المسجلة في مملكة البحرين للمشاركة في الجائزة عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بـ “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات” على العنوان الإلكتروني: https://albilad-award.com/. يمكن للشركات تعبئة استمارات المشاركة الإلكترونية أو تحميلها وإرسالها لفريق العمل، وذلك حتى موعد إغلاق التسجيل في 15 أغسطس 2024.