مبادرات عائلة كانو.. ريادة في المسؤولية الاجتماعية
  • افتتاح “مركز مبارك كانو الاجتماعي الشامل” وقاعة “فوزي بن أحمد كانو”

تتوالى مساهمات ومبادرات مؤسسات القطاع الخاص والشركات العائلية، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتتصدر اليوم عائلة يوسف بن أحمد كانو في مجال هذه المساهمات والمبادرات، ومن هذا المنطلق سيتم افتتاح “مركز مبارك كانو الاجتماعي الشامل” بتاريخ 11 ديسمبر المقبل في منطقة السنابس؛ تقديرا لمكانة ودور المرحوم مبارك كانو. وسيكون المركز أول مركز من نوعه في مملكة البحرين لدعم الأسر المنتجة، عبر توفير البيئة المناسبة لإنتاج المنتجات المتنوعة وتجهيزها لعرضها للسوق، ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الوثيق والمستمر بين القطاعين العام والخاص في سبيل الارتقاء بالخدمات التنموية المقدمة للمواطنين.

ويهدف المشروع إلى تقديم خدمات اجتماعية وتنموية لجميع أفراد المجتمع البحريني، إلى جانب تعزيز روح التماسك والتلاحم المجتمعي عبر البرامج والمشروعات الاجتماعية والتنموية المختلفة، فضلا عن تعزيز مبدأ الشراكة المجتمعية مع قطاعات المجتمع الحكومية والأهلية والخاصة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويهدف المشروع إلى توفير البيئة المناسبة لإنتاجات الأسر المنتجة.

وبتاريخ 9 ديسمبر المقبل، سيتم افتتاح قاعة فوزي بن أحمد كانو في ديار المحرق، وهي أول قاعة للمناسبات في المنطقة، ويأتي إنشاؤها عرفانا لكل أبناء البحرين، وتعبيرا صادقا عن المسؤولية الوطنية والاجتماعية لخدمة البلاد، التي توارثوها جيلا بعد جيل مدركين أهمية تبني وتشييد المشروعات الخيرية في البحرين كما كان الأجداد سباقين في عمل الخير.

وقبل شهرين، افتتح مسجد يحمل اسم خلود محمد جمعة، زوجة الوجيه فوزي كانو، الأمر الذي يشير إلى عمق الروابط الاجتماعية والإنسانية التي تميز فوزي كانو وعائلته، ويمثل جزءا من سلسلة متواصلة من المشروعات الخيرية والمبادرات المجتمعية، التي تعزز التزام فوزي كانو وعائلته بالمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمع البحريني.

كما كانت مجموعة يوسف بن أحمد كانو، من بين الشركات الرائدة والمتقدمة في مبادرة درع “البلاد” للمسؤولية الاجتماعية للشركات، إذ أخذت على عاتقها منذ تأسيسها تخصيص مبالغ مالية للأعمال الخيرية، بناء على ما أوصى به المؤسس، وذلك عبر تخصيص مبالغ وصرفها في أوجه الخير. وقام الأجداد والآباء بتطوير المنهجية التي تتبعها الشركة، باستقطاع نسبة من ربحها للعمل الخيري، وتضمينه في نظام الشركة، إذ ساهمت الشركة في بناء المراكز الصحية والمساجد وقاعات المناسبات وغيرها من أعمال الخير.

وساهمت الشركة أيضا في المجال العلمي والثقافي، إذ خصصت 6 ملايين دولار لجائزة يوسف بن أحمد كانو، التي تهدف إلى إيجاد الحافز للأعمال الفردية أو الجماعية المتميزة التي تساهم في إحداث إضافة نوعية في مجتمعاتنا العربية، وتكون بمثابة شهادة تقدير وتكريم لهؤلاء المتميزين والمبدعين، ويتولى إدارة شؤون الجائزة مجلس أمناء ومكتب تنفيذي لتسيير الشؤون الإدارية والمالية.

كذلك، تم إطلاق لجنة يوسف بن أحمد كانو الخيرية. وانطلقت الشركة أخيرا لتنفيذ مشروع متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في مقر الشركة بسوق المنامة، ويهدف المشروع إلى حماية المبنى التاريخي المهم، وحفظ وعرض منجزات عائلة كانو في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العقود الماضية بمملكة البحرين والمنطقة.